التدوين الرمضاني
التدوين الرمضاني
يعد تدوين الانطباعات في رمضان من أهم أنواع التدوين على الإطلاق لأسباب عديدة. فعندما يدون الإنسان انطباعاته عن أفضل ساعات نومه واستيقاظه، وحجم الورد القرآني المناسب وأوقاته، وانطباعاته عن أفضل المأكولات والمشروبات التي كانت تشعره بالراحة، وأخطاء ارتكبها العام الماضي وغيرها كل ذلك يساعده على أن يوثق تجربة سنوية مهمة. فإذا ما جاء رمضان التالي فسوف يجد نفسه أمام أمور عملية مكتوبة بدقة حتى لا يكرر هفواته، وليضع جدولا ربما أكثر نشاطا من الفضيل الماضي الذي كان مليئا بالانشغالات بعكس رمضان الحالي مثلا الذي قد يعتبره البعض فرصة للتعويض.
ويكون التدوين عبر كتابة كل انطباعاتك عن أمور أخرى مرتبطة بأفضل الأوقات التي كنت تشعر بها بالحيوية والنشاط أثناء الصيام بحيث تخصصها لأكثر الأنشطة أهمية في يومك. وتأتي أهمية عدم تفويت أي ساعة من رمضان من أنه شهر يرتفع به العبد لمراتب عليا.
وذلك مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ (رواه البخاري).